حالة انتحار جديدة في صفوف جيش الاحتلال

عثر جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، على جندي يخدم في لواء "غولاني" وقد فارق الحياة نتيجة إقدامه على الانتحار داخل قاعدة عسكرية في شمالي البلاد.
أنهى جندي صيهوني حياته داخل قاعدة عسكرية شمالاً، ما يرفع عدد العسكريين المنتحرين منذ بداية العام 2025 إلى 18، وفق إعلام عبري رسمي.
وقالت هيئة البث العبرية: "إن مقاتلاً من لواء غولاني في الخدمة النظامية (لم تذكر اسمه) أنهى حياته، اليوم الاثنين، وعُثر عليه ميتاً في قاعدة عسكرية شمالي إسرائيل".
وفتحت الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال تحقيقاً بوفاة الجندي، ومع انتهائه، ستتحوَّل النتائج لفحص النيابة العسكرية، وفق المصدر نفسه.
ولم توضح الهيئة ملابسات انتحار الجندي وفي أية قاعدة، لكنها أشارت إلى أن "عدد الجنود الذين أنهوا حياتهم منذ بداية العام الجاري بلغ 18".
وقبل نحو أسبوعين، انتحر النقيب في الاحتياط "يوسف حاييم" (28 عاماً) وعُثر عليه في أحراش قرب "رمات بوريا" شمالي الأراضي المحتلة.
وذكرت هيئة البث أنه "مع موجة الانتحارات المتزايدة في صفوف جيش الاحتلال، قرر رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش اللواء دادو بار كاليفا، نهاية يوليو/ تموز الماضي، تشكيل لجنة لفحص مستوى الدعم المقدم للجنود المسرّحين ولأفراد الاحتياط خارج الخدمة النشطة الذين أنهوا حياتهم بسبب خدمتهم العسكرية".
وجاء إعلان كاليفا آنذاك بعد انتحار جندي الاحتياط في "لواء المدرعات 401" روعي فاسرشتاين إثر تعرضه لمشاهد مروعة خلال الحرب في غزة، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وشهد تموز/ يوليو الماضي وحده انتحار سبعة جنود إسرائيليين، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وأعلن جيش الاحتلال أنه قد عثر على جندي من لواء "غولاني" مفارقاً للحياة نتيجة إقدامه على الانتحار داخل قاعدة عسكرية شمال فلسطين
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب أبشع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ697 على التوالي وسط صمت دولي فاضح.
سلط وقف محبي النبي في مرسين الضوء على المأساة الإنسانية في غزة ودعت المؤسسات الدولية والدول والمنظمات غير الحكومية المتواطئة بالصمت لتحمل مسؤولياتها.